مقالات

قصة نجاح “نوشن لابس” من الفشل إلى المنافسة العالمية

البداية المتواضعة والهدف الطموح

  • تأسست “نوشن لابس” عام 2013 على يد “إيفان تشاو” وشريكيه “سيمون لاست” و”أكشاي كوثاري”.
  • كان الهدف إنشاء منصة تقنية تساعد في برمجة تطبيقات الإنتاجية وتنظيم المهام.
  • حينها، كانت الشركات الكبرى تسيطر على 75% من هذا السوق.

من هو “إيفان تشاو”؟

  • وُلد في الصين وهاجر إلى كندا مع والدته في سن 17 عامًا.
  • تعلم البرمجة من خلال المسابقات المحلية قبل السفر.
  • درس التصوير الفوتوغرافي والعلوم الإدراكية والفنون في جامعة كولومبيا البريطانية.

إطلاق أول منتج وفشله

  • طُرح “نوشن 1.0” كأداة لغير المبرمجين لإنشاء تطبيقاتهم الخاصة.
  • لم تستوعب الفئة المستهدفة المنتج، ما جعله غير ناجح باستثناء اهتمام محدود من مجتمع المبرمجين.

الاقتراب من الإفلاس والانتقال إلى اليابان

  • استمرت الشركة في مواجهة ضعف الإقبال لمدة عامين.
  • اضطر “تشاو” إلى تسريح جميع الموظفين والانتقال إلى اليابان لتخفيض التكاليف.
  • حصل على تمويل طارئ من والدته بقيمة 150 ألف دولار لإعادة تطوير المنتج.

التعافي والانطلاقة الحقيقية

  • أضافت “نوشن” خاصية إنشاء المدونات وإدارة قوائم المهام، شبيهة بتطبيق “جوجل دوكس”.
  • طُرح المنتج على منصة “برودكت هانت” في أغسطس 2016، ولاقى رواجًا كبيرًا.
  • بدأت الشركة بتحقيق الأرباح.

العودة إلى السوق الأمريكية

  • بعد نجاح التطبيق دوليًا دون إنفاق على التسويق، قرر “تشاو” العودة إلى سان فرانسيسكو في 2016.
  • انتشرت “نوشن” بسبب ثقة العملاء وترشيحاتهم، دون حملات دعائية.

الإصدار الثاني والنمو المتسارع

  • في 2018، أُطلق الإصدار الثاني بميزات جديدة مثل إدارة المشاريع، وقواعد البيانات، وتخصيص واجهة العرض.
  • ساهمت مراجعة الصحفي “ديفيد بيرس” في “وول ستريت جورنال” في زيادة شهرة التطبيق.

التوسع وقيمة الشركة السوقية

  • توسعت “نوشن” عالميًا عبر استراتيجيات تسويقية ذكية.
  • وصلت قيمتها السوقية إلى 2 مليار دولار في 2020، ثم 10 مليارات دولار بعد جولة تمويل ثالثة بقيمة 275 مليون دولار.

الاستفادة من الذكاء الاصطناعي

  • في أواخر 2022، حصلت الشركة على وصول مبكر لـ”شات جي بي تي – 4″.
  • في 2023، طورت “نوشن” روبوتًا ذكيًا للبحث داخل قاعدة بيانات التطبيق.

الخلاصة

  • تحولت “نوشن” إلى لاعب رئيسي في مجال برمجيات الإنتاجية.
  • تعتمد عليها شركات كبرى مثل “ماكينزي”، “أوبن إيه آي”، و”أدوبي”، إلى جانب مسؤولين بارزين حول العالم.

دروس عملية من نجاح “نوشن لابس”

  1. المرونة في التكيف مع الفشل

    • عند مواجهة ضعف الإقبال، بدّل الفريق استراتيجيته، وانتقل إلى اليابان لتقليل التكاليف بدلًا من الإصرار على نموذج غير ناجح.
  2. تقديم حلول حقيقية للجمهور

    • لم ينجح منتجهم الأول لأنه لم يكن مفهومًا للفئة المستهدفة، لكنهم أضافوا ميزات أكثر صلة باحتياجات المستخدمين، مما أدى للنجاح.
  3. قوة التسويق غير التقليدي

    • لم تعتمد “نوشن” على حملات تسويقية ضخمة، بل استفادت من ثقة المستخدمين وترشيحاتهم، ومنصات مثل “برودكت هانت”.
  4. التركيز على تحسين المنتج قبل البحث عن التمويل

    • رغم اقترابها من الإفلاس، لم تسعَ الشركة وراء تمويل سريع، بل ركزت على تطوير منتج ناجح أولًا.
  5. الاستفادة من الاتجاهات التقنية الحديثة

    • تبنّت “نوشن” الذكاء الاصطناعي مبكرًا، ما ساعدها في تقديم ميزات متقدمة عززت مكانتها في السوق.
  6. الاستثمار في البساطة والوضوح

    • جعلت “نوشن” منصتها سهلة الاستخدام مع ميزات تخصيص قوية، مما جذب المستخدمين من مختلف المجالات.
  7. الصبر وبناء النجاح التدريجي

    • لم تحقق الشركة نجاحها بين يوم وليلة، بل استغرقت عدة سنوات من التحسين والتطوير للوصول إلى مكانتها الحالية.

🔹 إذا كنت رائد أعمال أو تعمل على مشروع تقني، فكر كيف يمكنك الاستفادة من هذه الدروس لتطوير منتجك ونمو مشروعك!

زر الذهاب إلى الأعلى